اتصل بنا:

Email: libya.watch.media@gmail.com, Tel: 00218913669440, Facebook: Libya Watch Media Centre

2011-04-11

إختراق رموز الشعب الليبي وثورته (الذين يسمون معارضة) في الداخل والخارج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
 الاخوة والاخوات

وصلتنا معلومات موثوقة عن وجود مجموعات تم إعدادها من قرابة الاسبوعين في طرابلس وهم شخصيات من كافة انحاء ليبيا من الجنسين ومن مختلف الاعمار. مهمتهم الرئيسية هي اختراق رموز الشعب الليبي وثورته (الذين يسمون معارضة) في الداخل والخارج ولكن التركيز على المقيمين في الخارج. هذه المجموعة المنطلقة من تحت يد (سيف الاسلام) تعمل لترسيخ فكرة تقبل سيف الاسلام القذافي كحل وسط يجمع عليه الجميع ونتجاوز به الازمة.

ومن هذه الاخترقات ايضا هو استغلال فتيات من ضمن هذه العصابة لاجراء اتصالات ببعض رموز المعارضة والاخذ والعطاء معهم على هواتفهم الخاصة بدعوى نصرة الثورة ومحاولة استمالتهم بكافة الطرق وتلك المكالمات يتم تسجيلها بحذافيرها ومن ثم استغلالها اعلاميا ان وجدوا فيها ما يسيء لسمعة وصورة هؤلاء حتى بضحكة بريئة لينشرها شاكير ومن معه لاسقاط هؤلاء الرموز من عيون الليبيين في الداخل خاصة.

وبعض هؤلاء أعدت لهم الدولة الليبية تحت رعاية سيف الاسلام خطط استخباراتية تُظهر بعضهم انهم مثقفون ومتعلمون وكانهم قد هربوا من طرابلس او من غيرها من المدن المحاصرة ونفذوا بجلدهم وبعضهم يتصل ببعض المحطات الفضائية من داخل طرابلس على سبيل المثال ويهاجمون نظام القذافي علانية وباسمائهم الحقيقية ثم يسهل لهم الخروج لتصويرهم وكأنهم ابطال وليثق بهم رجال الثورة في الخارج ويفتحون لهم باب التواصل.

وبعض من هذه الشخصيات مهمتهم نشر الفكرة بين الناس على المواقع وبعضهم يعمل من داخل ليبيا بعد ان سُهل لهم التواصل عبر الشبكة وهم يبينون انفسهم على انهم مع الثورة ولكنهم يريدون حقن الدماء وما الى ذلك.
وهذه العمليات سبقت مبادرة اردوغان والتي هي بتخطيط من اهل باب العزيزية وقد اعلن خالد كعيم بترحيبه بها ونعلم ماذا يُقصد بالاختيار الديمقراطي الذي ذكره اردوغان فما هو الا التفاف على الثورة فهو يعلم جيدا ان القذافي لن يسحب قواته بالكامل من المدن وسيجعلها كلها مثل الزاوية فيها اناس اغلبهم مدنيون ولكنهم مرتزقة ويكتمون انفاس الناس وسيستخدم الالاف المؤلفة الذي اعطاهم الجنسية ولا يزال منحهم الجنسية مستمر الى يومنا هذا فسيستخدمهم في مدن الغرب على وجه الخصوص على انهم يريدون القذافي وسيصوتون لابنه حتى ولو وقفت على رؤوسهم لجان مراقبة دولية فلن يعلموا من الليبي ومن المرتزق !

الخلاصة ان العصابة المذكورة والله قد وصل بعضهم الى دول اوروبا وهم الان يحاولون التواصل مع مواقع المعارضة ويحاولون مد يد العون للثورة كما يدعون .. وبعضهم يبحث عن ارقام هواتف المعارضين البارزين والذين يقودون الحملة الاعلامية بطريقة مفضوحة جدا بدعوى التواصل من اجل ليبيا او من اجل امدادهم بمعلومات خطيرة من داخل ليبيا او ما شابه.

ارجوكم ابلغوا كل من تعرفون بهذا الامر الخطير فلا نريد ان يُخترق رجال الثورة وخاصة ان الليبيين طيبين اكثر من اللزوم ومن يشاهد ثوار الداخل يعلم هذه الحقيقة وان لم نكن طيبين ودراويش جدا لما حكمنا القذافي لاربعين عاما.
فهل سنستفيد من اخطائنا ونتذكر ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
وأخيرا .. لا يجب ان تكون مثل هذه المخططات باباً لكي نفقد الثقة في بعضنا البعض فليبيا هي مصنع الرجال واخوات الرجال والخير فيها اكثر من الشر والخيانة ولكن يجب الا نحسن الظن كثيرا فنحن في حالة حرب ولانفتح الباب بكامله لكل من يتواصل معنا لانه فقط هرب من ليبيا او قال انه مع الثورة والثوار.
وما النصر الا من عند الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق