اتصل بنا:

Email: libya.watch.media@gmail.com, Tel: 00218913669440, Facebook: Libya Watch Media Centre

2011-04-15

النشرة اليومية للمركز الإعلامي للرقيب ليبيا - الخميس 14 أبريل 2011 العدد:39



1. أخبار متفرقة من طرابلس:

المصدر: موقع أخبار طرابلس
استمرار إرتباك أمن القذافي في طرابلس:
لازال النظام يتخبط من صدمة المظاهرة التي قام بها شباب ثورة 17 فبراير في منطقة فشلوم، ولقد شنت كتائب الامن حملة اعتقالات واسعة في منطقة فشلوم وزاوية الدهماني والظهرة، كما تم ايضا جلب طلاب المدارس الثانوية والاعدادية في المنطقة وجعلهم يهتفون تاييدا للنظام فى نفس المكان الذى وقعت به المظاهره. واما في آخر ساعات النهار فكان حضور الكتائب الامنية في المنطقة وشرطة الدعم المركزي ومهرجي اللجان الثورية مكثفا تحسبا لاحتمال قيام شباب فشلوم بمظاهرة اخرى، ولقد كان حظور الكتائب الامنية باعداد لم يسبق لها مثيل في جزيرة دوران فشلوم المؤدية إلى زاويه الدهماني والهاني، فقد انتشر في المنطقة أكثر من من 20 سيارة امن و دعم مركزي لتفتيش كل منريدخل او يخرج من المنطقة، وهذا يدل على مدى ارتباك النظام و خوفه من المظاهرات التي على وشك ان تتفجر في مدينة طرابلس.
القذافي يواصل تصدير النفط: رغم الحصار المفروض على القذافي لازال النظام الليبي يقوم بتصدير النفط والغاز من ميناء مليتة وقد ذكر لنا أحد العاملين بالميناء أن عملية التصدير توقفت لبضع أيام فقط ثم استؤنفت مرة أخرى.
عودة طوابير البنزين إلى طرابلس: عادت طوابير التزود بالوقود إلى مدينة طرابلس نظراً للنقص الواضح في البنزين، وأصبح متوسط ساعات الانتظارفي هذه الطوابير من 3 الى 4 ساعات وسببت هذه الطوابير عرقلة في السير في معظم أرجاء مدينة طرابلس، كما أدت أيضا إلى التدافع والشجار بين الناس مما أدى إلى تكثيف وجود أفراد الامن العام في محطات الوقود.
إنفجار كبير في مزرعة بطريق المطار: وقع أمس الأربعاء (13 أبريل 2011) حوالي الساعة الرابعة مساءً انفجار كبير بمزرعة لأحد أعوان نظام القذافي، على طريق المطار، كانت تستعمل لإخفاء الأسلحة عن أنظار قوات الناتو. هذا، ويرجح أن الانفجار جاء بسبب قذيفة من إحدى طائرات الناتو.
طرابلس تصوم تلبية لنداء شباب الثورة: صام بعض أهل طرابلس اليوم تلبية للنداء الموجه من شباب ثورة 17 فبراير، إلا أنهم لم يتمكنوا من الخروج في مظاهرات سلمية حسب ماكان مبيتا نظرا للانتشار الكثيف للكتائب الامنية وقت صلاة المغرب امام معظم مساجد طرابلس تحسبا لهذا الامر.
ارتفاع حاد في سعر الذهب: رفع مصرف ليبيا المركزي سعر بيع الذهب من 49 دينارا للجرام الواحد إلى 69 دينارا، وهذه زيادة كبيرة تتعدى 40 في المئة مما كانت عليه من قبل.
علم الاستقلال فوق جامعة الفاتح: قام أحد الثوار، حوالي الساعة 2:30 من مساء يوم الاثنين (11 أبريل 2011)، برفع علم الاستقلال في جامعة الفاتح – قطاع ب (ناصر)، فوق أحد المباني الدراسية، مما أدى إلى إرباك الأجهزة الأمنية، وتشديد إجراءات التفتيش داخل الجامعة.
أحرار وشرفاء طرابلس يخرجون في مظاهرة وسط المدينة: رغم التشديدات الأمنية المتواجدة والمنتشرة في جميع مناطق طرابلس، فقد خرجت مجموعة من أحرار وشرفاء طرابلس، يوم الثلاثاء الماضي (12 أبريل 2011)، في
مظاهرة ضد نظام القذافي. شاهد المظاهرة:


2. رسالة جديدة للشيخ المجاهد الصادق الغرياني:
وجه الشيخ المجاهد الصادق الغرياني، رسالة جديدة إلى الشعب الليبي يدعو فيها أهالي المناطق والمدن التي مازالت تحت سيطرة الكتائب الأمنية للخروج في مظاهرات سلمية، للتنديد بما يجري من حصار وحرمان لأبناء شعبنا في المدن التي تعاني من القصف العدواني لكتائب القذافي. لمشاهدة نص الرسالة: :

3. بيان لمؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان عما يجرى فى مدينة زليتن:
أصدرت مؤسسة الرقيب بياناً أدانت فيه مداهمات البيوت والاعتقالات العشوائية في مدينة زليتن، والتي قام بها مجموعة ممن يُعرفون باللجان الثورية. كما أورد البيان أسماء بعض الذين تم اعتقالهم. للاطلاع على نص البيان،( راجع ملف البيان مرفق مع النشرة).

4. أخبار متفرقة من مصراتة الصامدة:
كتائب القذافي تقصف محيط ميناء مصراتة: نقلاً عن شاهد عيان، أن كتائب القذافى قصفت صباح اليوم محيط ميناء مصراتة بصواريخ الجراد والهاون، مما أاسفر عن سقوط 8 شهداء مدنيين.
كتائب القذافي تقصف منطقة قصر حمد: نقلاً عن شاهد عيان، بأن كتائب القذافي قامت بقصف عنيف، ولأربع مرات متتالية براجمات الصواريخ، على منطقة قصر حمد قرب الميناء، وبعدد لا يقل عن 48 صاروخاً، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل، ومقتل حوالي 12 مدنياً، من بينهم أربعة مصريين وثمانية من سكان المنطقة.
لكل معركة وسيلة للفوز بها والحرب خدعة:
Fuel Tanker - Misrata
نقلاً عن موقع وفاق ليبيا : ، ولأن ثوارنا يملكون حس الفكاهة وألهمهم الله بطرق للتغلب على جبروت هذا الطاغية فقد قاموا منذ عدة أيام بتفريغ محطة الوقود الموجودة في طريق النقل الثقيل من البنزين و النافطه وملئها بالماء بدلاً عنهما، ثم تراجعوا الى ما بعد المحطة فاتحين الطريق للكتائب للدخول، ولأن الفأر دائماً يقع في المصيدة بسهولة، فلقد إعتقد جرذان القذافي أنهم قد غنموا وقود المحطة، فاصطفوا يملئون خزنات مدرعاتهم و مركباتهم، وعند محاولتهم للتقدم في الطريق وهم سعيدون بغنيمتهم، بدأت مركباتهم في الزمجرة والاعتراض وتوقفت عن الحركة مما وضعهم في مصيدة الثوار الذين دخلوا معهم في مواجهة اضطرتهم للهروب وترك مركباتهم وقتلاهم وراءهم ولسان حالهم يقول في المرة القادمة علينا أن نتذوق الوقود قبل أن نملأ مركباتنا.
غنم الثوار هذه المركبات وهم الآن يستخدمونها في حماية مدينتهم الصامدة الفخورة بهم، فلله دركم يا أبطال مصراته.

5. خروج القذافي وسط مدينة طرابلس، وسقوط أحد مؤيديه:
خرج اليوم الخميس (14 أبريل 2011) القذافي مزهواً بنفسه، وهو يتجول بسيارة مدنية في شوارع طرابلس الفارغة، وملوِّحاً بيديه (ومرتدياً الذرع الواقي من الرصاص، الذي بدا واضحاً تحت سترته السوداء ... سوَّد الله وجهه). ولعل من الملفت في هذا الخبر: طريقة القذافي الجنونية في التلويح بيديه، مما يدل على تفاهته، وكذلك مدى التجاهل واللامبالاة التي بدت عليه بعد سقوط أحد مؤيديه المرافقين له من السيارة، وعدم الاهتمام بما حدث له (مات الآلاف، فماذا يعني لو أضيف إليهم واحد؟). لمشاهدة تجوال القذافي وسقوط مؤيده من السيارة (بعد 46 ثانية):


6. اختراق الثوار لشبكة اتصالات القذافي:
منع القذافي 2 مليون ليبي من التواصل، عندما قطع شبكات الإنترنت والهواتف المحمولة لمنع المتظاهرين المناهضين للحكومة من تنظيم أنفسهم والاتصال فيما بينهم، مما شكل عائقاً أمام الثوار وسبب لهم الفوضى في تنظيم صفوفهم. ولكن العزم والإصرار على النصر، أدى بالمدير التنفيذي للاتصالات الليبية "أسامة أبو شغور"، إلى وضع خطة لاستعادة السيطرة على أجزاء من الشبكة المركزية في طرابلس، والتي تمكن القذافي ورجاله من خلالها بالمراقبة والتنصت بسهولة على أية مكالمة. وبعد دمج معدات جديدة في الشبكة، تمكن أبو شغور من تحويل المكالمات عن طريق أقمار صناعية وفرتها شركة اتصالات خليجية. وأجرى أبو شغور أول مكالمة تجريبية لزوجته في 2 أبريل الجاري. وبذلك أتاحت الشبكة، التي أطلق عليها اسم "حرروا ليبيانا"، الاتصال بين الثوار والليبيين مع بعضهم البعض من جهة، ومع العالم من جهة أخرى.
حبوب الهلوسة التي يتعاطها شباب ثورة ليبيا....!!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق