الإخوة والأخوات الأكارم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعاونكم معنا في إيصال المعلومة الصحيحة المؤكدة من أرض الواقع،
حتماً ستعم به الفائدة. لذا نحن نرحب بآرائكم وما لديكم عن آخر أخبار ليبيا،
فلا تبخلوا علينا بما يصل إليكم.
كما يمكنكم الاطلاع على هذه النشرة بمظهرها الجديدة على موقع المدونة.
مع تحيات إخوانكم بالمركز الإعلامي للرقيب ليبيا، مانشستر، بريطانيا
الخوف من القمع والتجنيد يهيمن على سكان مدينة طرابلس
 |
| قناصة فوق الأسطح |
بات الخوف سمة بارزة في شوارع طرابلس، اذ يخشى السكان التحدث علانية ويتوجسون خيفة من التجنيد بالجيش، في الوقت الذي تستمر فيه قوات حلف الناتو بقصف كتائب القذافي، ويستعر القتال في مصراتة ومنطقة الجبل الغربي. وبعد أكثر من شهرين من انطلاق انتفاضة 17 فبراير، تمكنت كتائب القذافي من القضاء على الانتفاضة ونشر الخوف بين الناس في العاصمة. وقال صاحب متجر: "لا أحد يريد القذافي، ولو لم يكن سكان طرابلس خائفين جداً، لثاروا ضده، وقد فعلوا هذا في فبراير بمناطق تاجوراء وفشلوم وسوق الجمعة، لكنه قضى عليهم"، ثم غير موضوع الحديث بسرعة، عندما دخل زبون المتجر. ومن ناحية أخرى، يتخوف السكان من بلاغ صدر عن الجيش باستدعاء الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً للقتال. وقال أحد السكان، أن الجيش لم يفرض التجنيد الإلزامي حتى الآن، لكن بعض العائلات تفكر بالفعل في إرسال أبنائها إلى الخارج. وهذا مما يدل على افتقار القذافي للقوة البشرية، التي يحتاجها لإدارة الحرب على شعبه، بعد استدعاء الاحتياطيين، وتحويل ضباط الشرطة برسائل تكليف من الجيش، وأخيراً العودة إلى التجنيد الإجباري الذي نسيناه في الأعوام العشر الماضية. وقد تم نصب نقاط التفتيش في طرابلس لهذا الغرض، لاستهداف الشباب من مواليد 1970 وحتى 1990.
ثورة سجناء الجديدة في طرابلس
نقلاً عن صحيفة برنيق: أكدت مصادر موثوقة بمدينة طرابلس اليوم الأحد، أن 10 من الثوار استشهدوا في معارك مع الكتائب الأمنية بمنطقة سوق الجمعة. وذكر المصدر، أن القذافي قام خلال الأيام الماضية بإخراج سجناء محكوم عليهم بأحكام جنائية، ليقوموا بعمليات تخويف للمواطنين في طرابلس. وأكد المصدر على انتشار السجناء ليلاً، في عصابات إجرامية لنهب المحال التجارية والبنوك. كما أفاد المصدر، بأن نظام القذافي يقوم بإرجاع السجناء نهاراً وإخراجهم ليلاً، ولكنهم رفضوا الاستمرار في هذا الوضع، وانقلبوا على النظام وقاموا بإخراج جميع السجناء من سجن الجديدة، وأعلنوا انضمامهم لثورة 17 فبراير بعد خروجهم من السجن، وقاموا بإطلاق النار على الكتائب الأمنية في الشوارع. وأضاف أن السجناء الثائرين تحركوا نحو كتيبة امحمد المقريف بسوق الجمعة، واستولوا على العديد من السيارات والذخائر والأسلحة، مما أدى إلى استشهاد عشرة. وقال المصدر نفسه، إن عشرات الشباب بطرابلس انضموا للثوار في منطقة سوق الجمعة واستطاعوا الحصول على السلاح من السجناء.
أزمة البنزين تشل حركة الناس بطرابلس
مازال نقص البنزين يسيطر على المشهد في مدينة طرابلس، فطوابير البنزين أدت الى إغلاق تام لبعض المناطق والطرق، وأصبحت حركة أكثر الناس شبه مشلولة، بسبب انسداد الطرق وعدم توفر البنزين الضروري لحركة السير. فشارع الجمهورية مغلق من ميدان فلسطين إلى ميدان التحرير، وكذلك شارع قرجي غوط الشعال وشارع بن عاشور وطريق الهاني، كلها مغلقة بسبب كثرة ازدحام السيارات التي تنتظر دورها لتعبئة البنزين. كما برزت أيضاً مظاهر الاستغلال من قبل منظمي حركة التعبئة والتزود بالوقود من الكتائب الأمنية والشرطة العسكرية، وأصبح بعض هؤلاء يطلب مبلغ 50 ديناراً مقابل إعطاء أسبقية في الطابور. والجدير بالذكر، أن هذه المعاناة يعيشها فقط الناس العاديون، أما المقربون وأفراد الكتائب الأمنية فلديهم محطات تزود خاصة بهم لا ينقطع عنها البنزين، حتى لا يتوقف إرهابهم للشعب. ومن جهة أخرى، فقد أدت أزمة البنزين، وعدم وجود وسائل النقل العامة، إلى تعطل الناس عن أعمالهم وكذلك أخذ أبنائهم إلى المدارس والجامعات.
مدى انعكاس أزمة البنزين بطرابلس على بنغازي
نقلاً عن شاهد عيان: وصل في اليومين الماضيين، قادماً من مدينة بنغازي، ليعكس لنا الوضع الحالي فيها، حيث أفاد أن الهدوء والتعاون والتسامح يسود مدينة بنغازي. وأضاف أن سعر البنزين فيها يصل إلى 100 درهم للتر الواحد، وعن مدى الازدحام حول محطات الوقود، أفاد أن وجود عدد ثلاث سيارات تنتظر بأي محطة يعني ازدحاماً. سبحان الله مقسم الأرزاق، اللهم عمم السلام والأمان على ربوع ليبيا الحبيبة.
أخبار متفرقة من مناطق طرابلس
مقتل المجرم نصر المبروك: وردت أخبار عن مقتل "نصر المبروك"، وهو من أكبر مجرمي القذافي، حيث تقلد عدة مناصب في الأمن الداخلي، أشهرها مدير جهاز مكاحة الزندقة الذي يقود حملات الاعتقال والسجن ضد الإسلاميين.
طرابلس: حركة عصيان مسلح بشرق طرابلس، ما بين معيتيقة إلى تاجوراء، وكذلك هروب بعض شخصيات النظام من الإقامة الجبرية في باب العزيزيه.
مدرسة على سيالة: تم إغلاق مدرسة علي سيالة الثانوية للبنات في منطقة زاوية الدهماني، وذلك على خلفية إنشاد الطالبات نشيد الاستقلال في طابور الصباح، بدلاً عن نشيد نظام القذافي، ومازالت عمليات التحقيق جارية في المدرسة لحصر الطالبات المشتبه فيهن.
فشلوم: أضرمت النار في خيمة تحيط بها صورة كبيرة للقذافي، على مسافة قريبة من مثابة اللجنة الثورية بالمنطقة، التي تم إحراقها أثناء الانتفاضة في أواخر فبراير وأوائل مارس، قبل أن يتم اخمادها.
هجمات ليلية: يقول سكان طرابلس، أن نشطاء يشنون هجمات ليلية متقطعة على قوات القذافي، ويعقدون تجمعات بعد حلول الليل في مناطق للثوار، لكن أغلب الناس يشعرون بخوف بالغ، لدرجة تحول دون قيامهم بأي خطوة، لاعتقادهم أن هذه الهجمات الليلية هي حملات اعتقال جماعية.
لا للنت والتجمعات: انقطاع الانترنت في أنحاء طرابلس، باستثناء الفنادق التي تستضيف صحفيين أجانب، مع المراقبة المشددة، مما يصعب على الثوار تنظيم احتجاجات أو نشر لقطات أو صور لتجمعاتهم وهجماتهم على الانترنت. والتجمع الوحيد المسموح به هو صلاة الجمعة، وهي أيضاً تراقب عن كثب.
التنصت على المكالمات: يعتقد سكان طرابلس، أن نظام القذافي يقوم بالتنصت على مكالماتهم الهاتفية. كما ألغيت الرسائل النصية من الهواتف المحمولة، والطريقة الوحيدة للتحدث بحرية هي مقابلة الشخص الذي تريد التحدث معه.
منع الصحفيين: من الرقابة المشددة على الصحفيين الأجانب، تم وضعهم تحت رقابة مشددة، ومنعهم من زيارة مناطق الثوار وإجراء المقابلات مع السكان، إلا برفقة الكتائب الأمنية وسياراتهم ذات الدفع الرباعي.
الحكومة والشفافية: تقول حكومة طرابلس، أن ليبيا تحتاج للانتقال إلى نظام أكثر شفافية، وأن الإقالة المفاجئة للقذافي ستحول ليبيا إلى عراق أو صومال آخر. وقال "موسى إبراهيم" المتحدث باسم الحكومة، أنه سيكون هناك دمار وعدم استقرار لسنوات وسنوات دون وجود الشفافية أو احترام حقوق الانسان.
أعلام ومناشير بجامعة الفاتح: مازال الحراك الرافض لنظام الطاغية يشهد تزايدا في الجامعات والمدارس في طرابلس، فقد رفع أمس السبت 7 مايو في جامعة الفاتح كلية طب الاسنان علم الاستقلال، كما لا تكاد تخلو أي كلية من الكتابة على الجدران والمناشير وقصاصات الأعلام الصغيرة. ومن جهة أخرى، تم يوم الخميس الماضي (5 مايو 2011) توزيع مناشير في جامعة الفاتح قطاع ب المعروفة باسم جامعة ناصر.
المناشير والكتابة على الجدران: أصبح من المعتاد رؤية المناشير المناهضة للنظام ملقاة فى شوارع طرابلس وأزقتها، وبدأ التحرك السلمي الرافض يعم معظم مناطق طرابلس. وقد بدأت الكتابة على الجدران تأخذ الطابع الهزلي من القذافي وأعونه، مثل ما كتب على جدار إحدى المقابر: "مأتم القذافى … عذراً قبول العزاء فى تل أبيب". أما في سوق الجمعة، فقد اختار الثوار عبارات استخدمها القذافي، وذلك لتهديد الكتائب، مثل: "سوق الجمعة لم تستخدم القوة بعد"، أو عبارة: "يا سلااااام … من أنتم؟".
قتلى طوابير البنزين: بلغ عدد القتلى في طوابير البنزين منذ بداية الأزمة حسب إحصائيات الجهات المتابعة 30 قتيلاً، ويعود ذلك إلى انتشار السلاح وانفعال عناصر الكتائب الأمنية المكلفة بتنظيم وتسيير عملية التزود بالوقود.
معركة الأعلام: زادت ظاهرة ارتفاع علم الاستقلال فوق المباني والمدارس داخل مدينة طرابلس وضواحيها، مما جعل ردة الفعل من جماعات اللجان الثورية والكتائب الأمنية استفزازية كالعادة، حيث شكلت لجنة من أفراد مسلحين تمر على المحلات التجارية وترغم أصحابها برفع العلم الاخضر على محلاتهم.
أخبار متفرقة من باقي ربوع ليبيا الحرة
مصراتة: تمكن شباب مصراته الثوار من دحر قوات القذافي إلى ما بعد بوابة الدافنية، وقاموا بتمشيط المنطقة الممتدة من زريق وحتى كامل بوروية، كما غنموا عدد 2 راجمات و2 سيارة تويوتا دفع رباعي تحمل قاذف وأخري عادية وعدد كبير من السيارات الصغيرة. وقتلوا منهم عشرات وأسروا 3 جنود، واستشهد من صفوف الثوار 3 شهداء.
اجدابيا: اشتباك للثوار مع خلية من الطابور الخامس فى الزويتينة أمس، أسفر عن مقتل واحد منهم، والقبض على اثنين.
الشقيقة: منطقه الشقيقة التي يقطنها بعض قبائل المشاشية، ورغم الكبسة الأمنية الخانقة لمرتزقة القذافي للبلدة، تم إعلامنا بالهاتف اليوم السبت (7 مايو 2011) عن رفع علم الاستقلال ليلاً فوق أعلى أعمدة شركة ليبيانا للاتصالات، وعدد من أعمدة الكهرباء، وقبل أن يهرع كلاب القذافي لنزعها في الصباح.
الرجبان: أفاد "أبوبكر الرجباني" الناطق الرسمي لثوار 17 فبراير في الرجبان، أن مندوبي المجالس المحلية بمنطقة الجبل الغربي، وفي لقاء تنسيقي بينهم، اتفقوا على تأسيس مجلس محلي يضم كل مناطق الجبل الغربي بالكامل. وأفاد الناطق، أن أهم نتائج هذا اللقاء التنسيقي الذي عقد في مدينة الرجبان، التركيز على إيجاد تصور للعمل في المرحلة القادمة على جميع الأصعدة، وتوحيد الجهود. ومن جانب آخر، تم بحضور منسقي المجالس المحلية بالجبل الغربي، تخريج الدفعة الأولى من كتيبة شهداء الرجبان، التي ضمت 400 عسكري.
بنات تكوت: أنباء عن اغتصاب جماعي للبنات في مدينة تكوت قرب نالوت، حيث أجبرت كتائب أشكالون اليهودي، وفي عقاب جماعي خسيس دنئ، أجبرت البنات والنساء على خروجهن إلى الشوارع عريات. يا الله يا مغيث أغثنا، اللهم خذ هذا اليهودي المجرم أخذ عزيز منتقم.
الجبل الغربي: تحذير لإخواننا بالجبل الغربي، حيث يجهز القذافي لإعداد قوافل إغاثة مفتعلة في الجزائر، تحمل أغذية مسمومة، وسوف تدخل الأراضي الليبية براً في الأيام القليلة القادمة .
جنزور وميلاد دامان: وجود عدد من العائلات النازحة من مصراتة والمناطق المجاورة لها، ويقدر عددهم 500 شخصاً، تم تسكينهم بالقرية السياحية في جنزور على نفقة اللجنة الشعبية العامة، وتقوم كتائب القذافي بتحريض بعض الأشخاص منهم وإغرائهم بالمال، على أن يقوموا بإجراء عمليات يتم تكليفهم بها من قبل الكتائب. هذا الخبر لتنبيه الثوار في مدينة مصراتة بهم، حال عودتهم إليها. وقد قام المجرم "ميلاد دامان"، المسؤول الأول والمكلف بالقبض على ثوار الزاوية، قام بتجنيد أفراد خاصين لهذه العملية من أقاربه وأفراد من الأمن الداخلي والخارجي المقربين جداً منه.
جنزور والهادي إسماعيل: آمر الكتية القتالية المجرمة التي تقوم بقمع أهالي مدينة جنزور، هو العميد "الهادي اسماعيل" أحد مجرمي الحرب، حيث يقوم بتنفيذ أوامر المجرم الكبير، فقد قام بقتل أكثر من عشرة من شباب جنزور، والقبض على أكثر من 200 شاباً من مختلف مناطق جنزور.
جنزور والتهامي خالد: هناك معلومات عن مقر سكن المدعو "التهامي خالد" الذي تحول إلى إدارة عمليات عسكرية بالمنطقة الغربية، حيث لوحظ تواجد أمني لم يسبق له مثيل، مع كثرة السيارات الموجودة، وهذا أمر غير معتاد لجيرانه. وللعلم، فإن هذا المجرم، والذي يقيم وسط جنزور أمام المصرف الأهلي، قد تحولت مزرعته بمنطقة المشاشطة إلى معسكر، حيث يوجد بها عدد كبير من المرتزقة وأفراد الكتائب، بالإضافة إلى الأسلحة والعربات المدرعة.
أفواج الأفارقة للضغط على أوروبا: يشرف هانيبال القذافي رفقة اللواء منذر التونسي، على إرسال أفواج من الأفارقة إلى جزيرة لميبدوزا الإيطالية، وهذا يُظهر عدم تردد الطاغية في استعمال المدنيين واستهانته بأرواح البشر، في سبيل إقناع أوروبا بأنه كان حامي حماها من الهجرات غير الشرعية.
تلغيم البريقة ورأس لانوف: أفادت مصادر مؤكدة، بأن كتائب القذافي قامت بتلغيم ميناءي البريقة ورأس لانوف، وهذا إجراء بائس يقوم به النظام بعد نقص كبير في عدده وعتاده وتدني معنويات قواته، بالإضافة لإحساسه بأن هاتين المدينتين باتتا في حكم المؤكد سقوطهما في أيدي الثوار خلال الأيام القادمة.
35 ألف ليبي في تطاوين: وصل عدد النازحين من ليبيا إلى تطاوين بتونس ما بين 30 إلى 35 ألف ليبي حالتهم صعبة، وهناك أعداد كبيرة فى مدنين أيضاً، والآن أصبحت جميع مناطق تونس ملجأ للعائلات الليبية. وهنا نود تنبيه الإخوة بالمجلس الوطني الانتقالي لعمل ما بوسعهم لمد يد العون والمساعدة المعنوية والمادية، نظراً للحاجة الماسة التي تعانيها العائلات الليبية هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق